من فمهم تفهم خطههم و ما يرسمون لبلادنا : 1- في 27/2/1954، كتب بن غوريون رسالة لرئيس وزراء إسرائيل آنذاك، موشيه شاريت، يقول له فيها، بالحرف الواحد:
“من الممكن أن يكون الوقت الراهن، مؤاتياً للسعي من أجل خلق دولة مسيحية بجوارنا. إلا أن ذلك لن يحدث دون مبادرتنا ومساعدتنا. وأنا أعتقد أن هذه هي مهمّتنا الأساسية حالياً، أو، على الأقلّ، إحدى المهام الأساسية لسياستنا الخارجية، ويتوجّب علينا أن نبذل، من الوسائل والوقت والطاقة، ما مِن شأنه أن يُحدث هذا التغيير الأساسي في لبنان.
ولا يهمّكم أمر الدولارات، حتى لو بدا أن الأموال أُنفقت دون طائل.
يجب علينا أن نركّز جميع قِوانا على هذا الهدف.
لست أدري ما إذا كان لنا عُملاء في لبنان، ولكن استخدِموا جميع الوسائل المتاحة، لإنجاز المحاولة التي أقترحها…”